افتتاح محل العرض
ابتدأت الفكرة من شعورٍ متراكم بالحاجة إلى تصاميم تحمل روحًا مختلفة، شيئًا يتجاوز ما اعتادت عليه الأسواق من نمطٍ مكرر لا يترك مجالًا للتعبير الفردي. فكل ما كان معروضًا آنذاك بدا وكأنه نسخة من نسخة، ألوان متشابهة، قصّات محفوظة، ورسائل بصرية لا تقول شيئًا جديدًا. وسط هذا التشابه، نشأت الرغبة في كسر الرتابة، في خلق شيء يعبّر عن الذات لا عن السوق. لم تكن المسألة مجرد موضة، بل بحثًا عن لغة جديدة تُلبَس وتُرى، تحمل في طياتها موقفًا، ذوقًا، وربما احتجاجًا صامتًا على ما يُفرض علينا باسم "الذوق العام".